يعتبر البعض أنّ رغبة الشخص بالوحدة والابتعاد عن الضجيج يكون سببه مشكلة نفسية معيّنة، ولكن هذا غير صحيح في معظم الاحيان فكلّ شخص يحتاج الى قضاء بعض الوقت لوحده للتفكير والتأمل أو لاتخاذ بعض القرارات. وربما يحتاج الرجل الى الوحدة في بعض الاحيان، فيحصل عليها من خلال الانعزال أو قضاء اجازة بعيداً عن الانظار. لكن ماذا عن المرأة التي تكثر المهام عليها خصوصاً إذا كانت زوجة وأمّاً، فهل تحتاج الى بعض الوقت للانعزال والجلوس وحيدة؟.

 علامات يجب التنبّه اليها

إذا كانت المرأة تعيش حياة متسارعة، فربما لا تلاحظ على نفسها أنّها باتت تحتاج الى القليل من الوحدة، وهنا يمكن أن يكون هناك دور أساسي للزوج الذي يلاحظ على زوجته علامات لا يجب التغاضي عنها ومنها مثلاً التوتّر السريع والتشنّج ما ينعكس على جسدها ونفسيتها. كما من اعراض الاجهاد والحاجة للانعزال، المشاعر السلبية التي تجتاح المرأة وفقدانها للمنظور الايجابي ما يؤثر على يوميات عائلتها كلّها. وهذا ما تعبّر عنه بالبكاء والتشكي من التعب والارهاق وعدم القدرة على الموازنة بين الحياة المهنية والشخصية.

 كيف تقضين الوقت؟

في حال كان زوجك متعاوناً واهلك أيضاً فاستطعت الحصول على بعض الوقت لذاتك فقط، استغلي الموضوع الى أقصى درجة، وها هي بعض النشاطات التي ننصحكِ بالقيام بها:

- الذهاب الى المنتجع الصحّي للحصول على علاجات للاستجمام والاسترخاء.

- التوجّه الى الشاطئ حيث يمكن أن تسترخي تماماً أمام منظر البحر الجميل.

- الذهاب الى الكافيه الذي تحبّينه حيث يمكن أن تشربي القهوة التي تحبّينها وتقرأي كتاباً أو تستمعين الى الموسيقى الهادئة.

- إذا كنتِ غير قادرة على ترك المنزل، أطلبي من زوجك الاهتمام بالاطفال لفترة من الوقت لكي تدخلي الى الحمّام وتستحمي بالماء الساخن مع الاملاح المفيدة للجسم. ويمكن أن تسترخي في حوض الاستحمام ثم تشربين كوباً من الشوكولا الساخنة، وهذا ما سيعزّز نظرتك الايجابية الى الحياة حتماً. 

سلطنا على مدى العام 2013 الضوء على العديد من تصاميم المطابخ في العالم من خلال قسم الديكور في “أنا زهرة”، والتي لفتت إنتباه الكثير من قارئاتنا العزيزات، والتي نتمنى أن تكون قد نالت إستحسانهن ومنحتهن بعض الأفكار لتطوير وتصميم مطابخ بيوتهن. واليوم نقدم لكن بعض أفضل تلك التصاميم لقلب البيت المطبخ، المكان الذي يجمع العائلة على مائدة واحدة.

  ينتظر العروس والعريس يوم زفافهما بفارغ الصبر ضمن مجموعة من المشاعر المتخبطة بين التوتر والقلق والفرح والسعادة لما تخبئه لهما المؤسسة الزوجية.
ومن أهم عوامل نجاح حفل الزفاف هو التحضير والتخطيط الجيد والمنسق. الاستعداد المتقن يضمن للعروسين الراحة والهدوء بعيداً عن ضغوط التحضيرات التي تهدف أولاً إلى أن يبقى حفل الزفاف في ذاكرة العروسين إلى الأبد.
ويُعتبر يوم الزفاف أحد أهم الأيام التي ستتذكرها العروس أكثر من العريس خلال حياتها كونها حلمَت به وحضّرت له واستعدت لتفاصيله بكل جوارحها، آملةً أن تكون زيجتها الأولى والأخيرة.
أماندا وكريس: قصة حقيقية
لكن ليس كل ما يتمناه المرء، يدركه. أماندا أعادت كرّة الزفاف مع الشخص نفسه بعد أقل من سنة من موعد زفافهما الأول.
ما هي قصة أماندا المؤثرة؟ وهل من مشاعر أصدق تعبيراً مما فعلهُ زوجها لها لإعادة إحياء هذا الرباط المقدس؟
إليكِ القصة باختصار نقلاً عن برنامج ىنسيدي ىديتيون الأميركي:
بعد ساعات من انتهاء زفاف أماندا وكريس كارت في ولاية فلوريدا، أصيبت العروس بأزمة قلبية أفقدتها كل ذكريات رقصتها الأولى وتفاصيل الزفاف ومراسم تبادل عهود الزواج مع حبيبها وعريسها.
ويتذكّر كريس (العريس) ذلك اليوم الأليم بالقول: “كان زفافاً من الأحلام. كل شيء مرّ على نحو رائع. لكنّه انتهى بشكل مأساوي، فقبل شروق شمس اليوم التالي، فوجئتُ بأماندا وهي تكافح من أجل التنفس، فطلبت الإسعاف وجلست أصلي إلى جانبها لتظل على قيد الحياة”.
وسرعان ما ولّت ساعات السعادة المعدودة، فعادت العروس من غيبوبتها التي بقيت فيها أربعة أيام بذاكرة فارغة بالكامل لكل تفاصيل ذلك اليوم الذي كان منشوداً منذ الصغر.
إحساس الزوج بالمسؤولية لما وصلت إليه زوجته وفقدانها أجمل ساعات العمر التي لطالما انتظراها، كانا كافيين لإتخاذ الزوج قراراً بإقامة الزفاف مجدداً بحضور العائلة والأصدقاء والمسعفين الذين قاموا بإسعافها عندما تعرّضت للأزمة القلبية.
وبعد عشرة أشهر من ذلك اليوم المشؤوم، عاود كريس وأماندا إحياء مراسم زفافهما لتعود العروس وتعيش حلم العمر مرة ثانية كأنها المرة الذهنية الأولى في ذاكرتها الدماغية.
قصة في منتهى الرومانسية، أليسَ كذلك؟