أحببت شيطاناً علمني الجنس ورحل
.
أنا بجد مش عارفة أقول إيه لأن كلامي هيضايق كل اللي يقرؤه، وأنا مش متعاطفة مع نفسي ولا حاجة، وأنا آسفة طبعاً للي هاقوله؛ بس بجد أنا مخنوقة وعايزة حل.
أنا عندي 22 سنة، اتعرضت منذ طفولتي لعدة مرات اغتصاب جنسي من المدرسين؛ بس كان ربنا بيستر، وقلت مرة منهم لأهلي، وطبعاً بهدلوا المدرّس؛ لكن فوجئت إن المدرسين كلهم كده، ولما وصلت الكلية راودتني نفس المشكلة مع دكاترة الجامعة وموظفيها، ودائماً كنت أتعرض للمعاكسات في الشارع والطلبة برغم أنني لا أرى نفسي جميلة لذلك الحد، وفي هذه الفترة كان لبسي محترم.
حتى في القطر ما كانوش بيسيبوني في حالي، وطبعاً إنتم عارفين التعرّضات الجنسية اللي بتكون في المواصلات.
وبعد سنة دخلت فريق المسرح، وبعد ما كنت مش باكلم ولاد خالص؛ لقيت نفسي أصحابي كلهم أولاد لأن البنات كانت بتغير مني.
وقد حاولت الارتباط أكثر من مرة حتى تستقر حياتي، وبعد وقت أحببت رجلاً؛ لكني بعد ذلك علمت أنه متزوج وله طفل، وكان ضميري بيؤنبني؛ ولكنه كان شيطاناً ماكراً علمني الجنس؛ فكم كان حقيراً؛ حتى أنه نزع مني مبادئي وديني رغم أني أصلي الوقت بوقته لكني قررت أن أتركه لأنه حقير ولأني صعبت عليّ زوجته.
لكني كنت أنساق لعلاقات جنسية أخرى لأني كنت حاسة إن الدنيا كلها وحشة كده، وبدأ لبسي يبقى وحش أوي، وكنت مرتبطة بأصدقاء كتير شباب؛ بس كانو محترمين أوي.
لكن من ارتبطت به أخبرني بعد ذلك بأن أعز أصدقائي ركّب لي صور وحشة ووزعها على أصحابه؛ فقررت أسيب كل أصحابي والمسرح بعد ما كنت وصلت فيه للي أنا عايزاه وبقى لي اسمي.
والإنسان اللي ارتبطت به، وعرف بماضيّ من أصحابي؛ طلب مني مقاطعتهم الأولاد والبنات؛ خاصة إن فيه واحدة صديقتي بنت ساهمت في موضوع الصور ده.
وبالفعل قطعت علاقتي بهم، وقلت له تفاصيل ما حدث لي، وقلت له بأني مازلت آنسة، وقلت له إنه لا يمكن أن يتزوج واحدة بذلك الماضي، ورفضت ارتباطي به؛ لكنه ألح عليّ وقال إنه لن يذكرني بذلك، وأنه يحبني جداً ويحترمني، وطلب مني عدم الخروج وتغيير لبسي لعبايات، ومقاطعة أصحابي جميعاً وتغيير رقم موبايلي، وإن هو اللي هيوديني الامتحانات ويجيب لي الكتب، ووافقت على ذلك.
وبعد فترة بدأ يطلب مني الجنس، وبعد رفضي بدأ يعايرني بماضيّ؛ فتجاوبت معه، ولكنه بعد فترة فاجأني بخطوبته لي، ومازلنا مخطوبين منذ سنتين، وهو يحارب من أجل الزواج مني؛ ولكنه دائماً يعايرني بالماضي.
هو يقسم لي بأنني أول حب في حياته، لكنه يشكّ فيّ جداً، وقد أصبح حبه الشديد لي وغيرته وشكه كأنني في قفص من ذهب، ولما بنتكلم على موضوع البنات يقول لي أنا من حقي أخونك لأنك إنت كنت وحشة.. لكنني لم أخنك لأني أعرف ربنا؛ رغم أنه لا يصلي ولكنه لم يشرب أي نوع من المخدرات.
ومشكلة أنني جالسة في المنزل منذ عامين لم أتحرك منه أبداً تاعباني جداً، ولم يكن لي أصحاب؛ حتى الكمبيوتر والنت مانعني منه، وحرمني من أهلي جميعاً؛ حتى جدتي اللي مربياني قعدت سنة ما أشوفهاش لحد ما توفيت، ولما رحت دفنتها اتخانق معايا؛ رغم إن أهلي ما لهومش ذنب في اللي جرى لي، أنا اللي كنت وحشة.
والآن بدأت أخرج من دون علمه وأكلّم صديقاتي وأصدقائي؛ حتى تبيّن لي أن من كنت أحترمهم من أصحابي الشباب هم من أسوأ ما يمكن؛ لكنني أحاول ملء فراغي بالجلوس على النت ومحادثة أصدقائي وصديقاتي.
أنا كارهة للحياة في ذات الوقت الذي أخاف من عقاب الانتحار.. لا أعرف ماذا أفعل في حياتي.. رغم أني أصلي الوقت بوقته وأقرأ القرآن؛ ولكنني أقوم بممارسات جنسية مع خطيبي، وأحبه جداً وهو يحبني؛ لكن كثيراً ما أطلب أن ننهي الخطبة، وهو من يقوم بتهدئتي ويصالحني.
فكّرت أسيب البيت، أنا دائماً غير واثقة فيه ولا في أي رجل؛ ففي وجهة نظري الرجال جميعاً خائنين، وكلهم بيجروا وراء أي امرأة.
أنا مش عارفة أعمل إيه في حياتي.. أنا بجد بانهار.. كل حياتي اتدمرت بسبب غلطة حبي لرجل شيطان.. فماذا أفعل؟